بودكاست من أبوظبي - قاعة 8
كان معهد العالم العربي منذ تأسيسه عام 1987 فى قلب باريس نافذة مفتوحة على الثقافة العربية وبخاصة الثقافات شمال إفريقيا وتعبيراتها الفنية المتجددة.
في هذه الجلسة، نُلقي الضوء على دور المعهد في حفظ وعرض التراث المغاربي، وكيف أسهم في إعادة سرد روايات الهجرة والانتماء من خلال الفنون البصرية، الموسيقى، والذاكرة الحية.
نناقش كيف تتقاطع الهوية، والفن، والحنين إلى الوطن في مشاريع فنية ومتاحف حية تنبض بالحكايات، وكيف شكّلت هذه المساحات منصات للتعبير عن الذات، وإعادة صياغة الذاكرة الجماعية للمجتمعات الشمال أفريقية في فرنسا.
هذه ليست مجرد جلسة، بل رحلة ثقافية بين المعارض والأرشيفات، تُظهر كيف يتحوّل الفن إلى لغة مقاومة، وحوار، وجسر بين الضفتين.
مؤرخة ومتخصصة في التاريخ الثقافي للهجرة من شمال أفريقيا إلى فرنسا
مؤرخة، كاتبة، مخرجة فنية، ومنسقة معارض فرنسية، متخصصة في التاريخ الثقافي لهجرة شمال إفريقيا إلى فرنسا. وُلدت في 7 يونيو 1977 في توركوان، فرنسا، لأبوين جزائريين عملا في صناعة النسيج.
نشأت في توركوان وواصلت دراستها في جامعة ليل III في فيلنوف داسك، حيث حصلت على دبلوم دراسات معمقة في التاريخ الثقافي. بعد ذلك، أكملت شهادة الدكتوراه تحت إشراف المؤرخ بنيامين ستورا، مع أطروحة بعنوان "المنفى يجرح قلبي: من أجل تاريخ ثقافي للفنانين الجزائريين في فرنسا 1962-1987" .
شغلت نعيمة مناصب بارزة في المجال الثقافي، حيث عملت كمديرة لجمعية "Pangée Network" في باريس من 2011 إلى 2017، وكمسؤولة عامة لجمعية "Remembeur" منذ عام 2018 . تركز أعمالها على التاريخ الثقافي والتراث المرتبط بهجرة شمال إفريقيا إلى فرنسا.
من أبرز إنجازاتها تنسيق المعارض والإنتاج الفني والأعمال السينمائية
تُعتبر نعيمة هوبر-ياحي صوتًا بارزًا في دراسة وتوثيق التاريخ الثقافي للمهاجرين المغاربيين في فرنسا، وتسعى من خلال أعمالها إلى تعزيز الحوار الثقافي والتفاهم بين المجتمعات.
ظابط برامج ثقافية
معهد العالم العربي
هي شخصية ثقافية مرموقة تعمل في معهد العالم العربي في باريس، حيث تتولى مسؤولية البرمجة وتنظيم الفعاليات الثقافية. يشمل عملها الإشراف على تنظيم المعارض الفنية، العروض الموسيقية، اللقاءات الأدبية، والندوات الفكرية التي تهدف إلى إبراز التنوع والغنى الثقافي العربي وتعزيز الحوار الحضاري بين العالم العربي وأوروبا، خاصة فرنسا.
تُعرف زبيدة دباغ بشغفها الكبير بالثقافة العربية وحرصها على تقديمها بأساليب معاصرة وجذابة للجمهور الأوروبي، ما يجعلها من الوجوه البارزة في مجال التنسيق الثقافي الدولي. كما شاركت في برامج إذاعية وثقافية لمناقشة محتوى ومغزى الفعاليات التي تنظمها، مؤكدةً على أهمية التبادل الثقافي كجسر للتفاهم بين الشعوب.